طرائف الأديب العالمي الساخر برنارد شو
سالت سيدة ارستقراطية متصابية برنارد شو الكاتب العالمي الساخر
كم تقدر عمري؟
وبعد لحظة من الاستغراق في التفكير أجابها قائلا:
من نظر الى قوامك الممشوق ظنك ابنة ثماني عشرة،
ومن نظر إلى عينيك العسليتين ظنك ابنة عشرين،
ومن نظر إلى شعرك الكستنائي ظنك ابنة خمس وعشرين
فأعادت سؤالها بعد أن أطربها ماسمعت: ولكن قل بصدق كم تظن أنت عمري؟
أجاب شو: انه مجموع هذا كله.
تقدم برنارد شو في حفلأرستقراطي إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع : " لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل "
وبعد قليل عادت المرأة إلى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب اختياره لها بالذات ... فقال : " لأني لاأرقص إلا مع امرأة لها ماضي ! "
التقى برنارد شو سيدة أنيقة جميلة فقال لها : " يا الله ما أروع حسنك" فابتسمت وقالت له : "شكرا. ليتني استطعت أن أبادلك هذا المديح "
أجابها شو: " لا بأس يا سيدتي . اكذبي مثلي كذبي"
كان برنارشو منهمكا بالكتابة فقالت له سكرتيرته (وكانت جميلة) أن نسيبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع. فأجابها برنار شو: ألا تعرفين أني منشغل جدا في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحدا؟؟ ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة ثم استردها أنا منك حين افرغ من عملي.
حضر برناردشو حفلة خيرية، وأثناء الأحتفال دعته إمرأة للرقص معها فوافق، وهو يراقصها سألها عن عمرها فقالت: خمس وعشرون !!
فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط.
فقالت غاضبة: أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي؟؟؟
فرد عليها: بالضبط .
فصاحت به: إذا ً لماذا تراقصني ؟
رد عليها بكل هدوء: أنسيتي أننا في حفلة خيرية سيدتي.
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ،
وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل - وكان ضخم الجثة - :
أن من رآك يا شو يظن أن في انجلترا مجاعة -
- وكان شو نحيل الجسم جدا-
أجابه برنارد شوعلى الفور :
" ومن يراك يعرف سبب هذه المجاعة