في تونس :
اشترى رجل خروفاً قبل أسبوع من العيد ووضعه على سطح منزله وظل يعتني به ويحاول إخماد شغبه الذي أصبح مصدر إزعاج للجيران, وقبل يومين من العيد صعد الرجل يتفقد الخروف, وفي غفلة منه فاجأه الخروف بنطحه مباغتة أفقدته توازنه ليقع من فوق سطح منزله الذي اختاره له ليقضي به فترة ما قبل عيد الأضحى ويلفظ آخر أنفاسه بعد إصابة خطيرة كسرت على إثرها جمجمته, ولسان حال الخروف يقول أراد ذبحي فقتلته.
في المغرب :
بمدينة وجدة ارتفعت حدة الشجار حول نوع ووزن ولون خروف العيد لهذه السنة بين زوجين في الخمسين من العمر, وتطور الأمر ليتدخل نساء ورجال الحي ما أسهم في اتساع هوة الخلاف, ليرمي الزوج اليمين في ساعة غضب خروفي وينهي زواجاً عمره 25 عاماً أنجبا فيه سبعة أولاد من الذكور والإناث.
أفي موريتانيا:
فقد عامل شاب موريتاني خروف العيد بقسوة وكان يوسعه ضرباً ويجعل أولاد الجيران يمتطون الخروف ويعبثون معه, وكان يقيد الحيوان المسكين من أطرافه الأمامية وقرنيه, وقبل العيد حرر الشاب قوائم الخروف فما كان منه إلا أن حاول الهروب فقفز من فوق سطح المنزل ليتعلق من قرنيه ويموت خنقاً, في حادثة تعكس مقدار الجهد النفسي الذي تحمله الخروف من صاحبه.