التبول
اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن
الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل
تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل
بمثانته.
ويمكن أن يكون التبول أوليا، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى
سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً، بحيث يعود الطفل
إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة.
يعتبر التبول اللاإرادي أحد المشاكل االعائلية لأنها حالة تؤثر سلبا على
الطفل وعلى والديه ، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالاحباط والأسف
الشديد ، ومن جهة فهي تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام إخوانه مما يجعله
مثار للسخرية والتندر بين اخوته ومن حوله . كما تسبب له شعور بالنقص
وفقدان الشعور بالأمن الذي يؤدي إلى فشل دراسي والشعور بالذلة والخجل،
والميل إلى الانزواء والنوبات العصبية وغير ذلك، وتؤدي هذه المشكلة بالطفل
إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام في محاولة للثأر من نفسه وتعويض
النقص الحاصل في شخصيته وكثرة النقد وسرعة الغضب مما يسبب النوم المضطرب
للطفل وكذلك الأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية والنفسية. وتنقسم
أسبابه إلى أسباب عضوية وأخرى نفسية.
الأسباب العضوية :
اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة-ضيق عنق المثانة)
نوبات صرعية كبري في الليل
انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري
التهاب الحبل الشوكي
السكري DM
الأسباب النفسية :
القلق النفسي
تعرض الطفل للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال.
جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة
بداية ذهاب الطفل الى حضانة
الانتقال الى مسكن جديد
مشاكل او اختلافات عائلية
الحل و العلاج
من خلال عرض ألأسباب يتبين لنا نقطة مهمة جدا في علاج هذه المشكلة ، وهو
أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار عدم التعامل مع جميع الحالات بنفس الطريقة
والأسلوب فكل حالة تتطلب دراسة خاصة لمعرفة أسبابها ومعالجتها من خلال
الأسباب . وهذه أو خطوة في العلاج ، وهي معرفة السبب .
ثم يوجد طرقا وتوجيهات قد تفيد بإذن الله تعالى في علاج هذه الحالة أو المشكلة منها:
* التعويد المبكر للطفل على دخول ( الحمام ) واستخدامه استخداما صحيحا فمع
وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة
* تعويد الطفل على دخول ( الحمام والتبول ) قبل أن يذهب إلى فراشه
* عدم تأنيبه والسخرية به ، إذ أن هذا أمرا ليس في مقدوره ، فالأولى أن نكون عونا له لا حربا عليه
* تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول
* تدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول
* تقليل كمية السوائل قبل النوم
* تعويد الطفل على الاستيقاظ ليلاً لتفريغ ما في مثانته وان يوقظ لهذا
الغرض وان يكون بكامل وعيه.وواجب الأهل تيسير عملية ذهاب الطفل إلى دورة
المياه للتبول وإضاءتها. وأن تكون دورة المياه قريبة من غرفة نوم الطفل
ويجب أن لا تكون هذه العملية مربكة بالنسبة للطفل بحيث يراها واجباً
ثقيلاً، واصطحاب أحد الكبار إلى دورة المياه إذا كان يخاف الذهاب إليها
ليلاً بمفرده
و في الحقيقة هناك أدوية عشبية يمكن الاستفادة منها لعلاج التبول الاإرادي
الناجم غالباً عن توتر الطفل والضغط العصبي المفروض عليه نتيجة لتوتر
الحياة من حوله او بسبب وجود تهيج موضعي نتيجة لضيق قناة مجرى البول او
التهاب المثانة او غيرها من المشكلات هي تناول مغلي الاقحوان الحرمل و
الزيزفون والبابونج والشونيز والكندر والشمر والشكوريا مع مراعاة تحليتها
بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة. ويعتمد الدكتور محمد الهاشمي
أخصائي الطب البديل على وصفات طبية طبيعية ناجعة لعلاج حالات التبول
اللاإرادي أثبتت فاعليتها .
و لمزيد من المعلومات عن كيفية علاج ا التبول الاإرادي يمكن الاتصال
بمراكز الًطب البديل كمركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية أحد أبرز مراكز الطب
البديل المتواجدة في معظم بلدان العالم العربي حيث يعد الدكتور محمد
الهاشمي صاحب هذا المركز من رواد الطب البديل تحصل على العديد من الجوائز
التقديرية لإسهاماته المتميزة في ميدان الطب التكميلي و شارك في عدة ندوات
طبية في العالم شهدت له بالكفاءة.
الاعراض الجانبية لبعض الادوية