يخوض منتخب أسبانيا (حامل اللقب) اختبارا صعبا اليوم ضمن تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة عام 2012 في بولندا واوكرانيا.
وتستضيف اسبانيا بطلة العالم تشيكيا في قمة المجموعة التاسعة.
ويمني المنتخب الاسباني النفس باستغلال عاملي الارض والجمهور لمحو الصورة المخيبة التي بدا عليها في مبارياته الودية الاخيرة، حيث تلقى هزيمتين وديتين ثقيلتين منذ تتويجه بلقبه العالمي الاول، وذلك على يد الارجنتين (4/1) والبرتغال (صفر/4)، اضافة الى تعادله مع المكسيك (1/1) وفوزه الصعب والمتأخر على كولومبيا 1/صفر.
وتتصدر اسبانيا مجموعتها في التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا بعد فوزها بمبارياتها الثلاث الاولى، لكنها تقف امام اختبار صعب للغاية ضد تشيكيا التي استعادت توازنها بفوزين متتاليين بعدما خسرت مباراتها الاولى امام ضيفتها ليتوانيا، ما خولها احتلال المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف اسبانيا.
وتخوض اسبانيا المباراة في غياب صانع العاب ارسنال الانكليزي فرانسيسك فابريغاس ومهاجم برشلونة بدرو رودريغيز وزميله قائد الفريق الكاتالوني كارلوس بويول بسبب الاصابة. بيد انها تملك الاسلحة اللازمة لتحقيق الفوز ومواصلة الطريق نحو حجز بطاقتها في النهائيات للدفاع عن لقبها.
ويعود الى التشكيلة لاعب وسط اتلتيك بلباو خافيير مارتينيز ومهاجم فالنسيا خوان ماتا بعد غيابهما عن اللقاء الودي الاخير امام كولومبيا (1/صفر)، بسبب مشاركتهما مع منتخب دون 21 عاما، كما استدعى دل بوسكي مدافع بلباو اندوني ايراولا.
فيا: المباراتان مهمتان
وقال مهاجم برشلونة، الهداف التاريخي للاسبان، دافيد فيا «سنخوض مباراتين مهمتين في الايام الخمسة المقبلة. واذا نجحنا في كسبهما فسنضع قدما في النهائيات»، في اشارة الى مواجهة تشيكيا اليوم وليتوانيا الثلاثاء المقبل على ارض الاخيرة.
من جهتها، تخوض هولندا اختبارا صعبا امام مضيفتها ومطاردتها المباشرة المجر في بودابست، علما بانهما سيلتقيان الثلاثاء المقبل في امستردام.
ويسعى المنتخب البرتقالي (وصيف بطل العالم) الى مواصلة انطلاقته القوية في التصفيات وتحقيق الفوز الخامس على التوالي، وبالتالي قطع شوط كبير لبلوغ النهائيات. بيد ان بيرت فان مارفيك تلقى ضربتين موجعتين بغياب الجناح الطائر لبايرن ميونخ الالماني اريين روبن وهداف المنتخب وشالكه الالماني يان كلاس هونتيلار بسبب الاصابة.
وكان روبن يمني النفس بتسجيل مشاركته الاولى مع منتخب بلاده منذ نهائي مونديال جنوب افريقيا بعدما ابعدته الاصابة عن الملاعب نحو 6 اشهر، لكن يبدو ان لعنة الاصابات تلاحقه.
في المقابل، اعرب هونتيلار عن استيائه من الغياب بسبب الاصابة في الركبة، وقال «ركبتي لم تتعاف بعد، هذه الإصابة عادة ما تتطلب بين أربعة وستة أسابيع للتعافي، ولكني توقعت أن أعود للتدريبات خلال 14 يوما».
«الأزوري» ضيف ثقيل على سلوفينيا
وتحل ايطاليا (متصدرة المجموعة الثالثة) ضيفة على سلوفينيا مطاردتها المباشرة، واستبعد مدرب منتخب ايطاليا تشيزاري برانديلي لاعب وسط روما دانييلي دي روسي ومهاجم مانشستر سيتي ماريو بالوتيلي عن التشكيلة لاسباب تأديبية، بسبب اعتداء دي روسي على الكرواتي داريو سيرنا، مدافع شاختار الاوكراني، خلال مباراة الاخير مع روما في مسابقة دوري ابطال اوروبا، ما دفع الاتحاد الاوروبي الى ايقافه ثلاث مباريات، ولطرد بالوتيلي خلال مباراة مانشستر سيتي مع دينامو كييف الاوكراني في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ)، بسبب خطأ قاس على لاعب منافس.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي صربيا، صاحبة المركز الخامس قبل الاخير، مع ايرلندا الشمالية الرابعة.
«الديوك» يأمل في مواصلة صحوته
وتأمل فرنسا في مواصلة صحوتها عندما تخوض اختبارا سهلا امام لوكسمبورغ في مباراة تشهد عودة فرانك ريبيري وباتريس ايفرا للمرة الاولى منذ فضيحة مونديال 2010.
وخالف مدرب فرنسا لوران بلان توجيهات وزيرة الرياضة شانتال جوانو واستدعى ريبيري وايفرا الى التشكيلة.
وكان الاتحاد الفرنسي اوقف ريبيري وايفرا لثلاث وخمس مباريات على التوالي، بسبب دورهما في المشاكل التي عصفت بالمنتخب خلال نهائيات مونديال جنوب افريقيا، نتيجة استبعاد زميلهما نيكولا انيلكا لشتمه المدرب حينها ريمون دومينيك.
وجددت جوانو موقفها السابق بان عودة هذا الثنائي الى التشكيلة «غير مقبولة»، لكن بلان لم يأبه لموقفها وضم اللاعبين الى المنتخب.
وفي المجموعة ذاتها تلعب النمسا مع بلجيكا.