المظاهرات في السعودية حرام ومخالفه للشريعة الاسلامية وعواقبها جهنم وسوء العقاب وفي ذلك احاديث كثيرة في السنه الوهابية, اما في العراق فالمظاهرات حلال بل واجبة شرعا ومن يخالفها او يقمعها او لا يشارك فيها او لا يؤيدها او يمنع عنها الإعلام فهو كافر ومحارب للدين الإسلامي الحنيف كما في السنه الوهابية ايضا, المتابع للقنوات والصحف السعودية في الداخل والقنوات الفضائية التي تعمل لصالح السعودية وبأموال سعودية وبجنسية عراقية المتابع لهذه القنوات يرى حمله كبيرة (لنصرة) الثوار العراقيين ودعم بياناتهم التي تصدر على الفيس بوك ويتبنى ارائهم وحتى اعلان بيانات نيابتا عن (الثوار) كما قال لي صديق يعمل في احد القنوات (السعودية العراقية) في لندن, لا شك بأن التظاهر حق مشروع وضروري وهذا ما يكفله الدستور العراقي وقمع التظاهر جريمة بحق الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة لكن قناتي الشرقية والبغدادية يقولان بأن هذه الشروط لا تنطبق على السعودية ودول الخليج الأخرى بل تنطبق على العراق فقط, النفاق الإعلامي والحقد على الشعب العراقي واستغلال معاناته ومعانات الفقراء في العراق لازال يستغل من قبل نفس الأيدي التي قتلت ومازالت تقتل العراقيين وهو نفس الإعلام الذي وقف مع الطاغية المقبور ومازال ناطقا بأسم البعث المنحل وبقاياه.